
-
بقلم: عبدالرحمن عبدالحفيظ منشي
.
وأنا أشاهد الأخبار على القناة السعودية أدَّى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في مكة المكرمة، صباح يوم الأحد، صلاة عيد الفطر المبارك بالمسجد الحرام، وعقب الصلاة، استقبل ولي العهد، الأمراء، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ والمعالي، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، الذين قدموا التهنئة لسموه بعيد الفطر السعيد، وهنا يبدأ مقالي ويتحرك قلمي لوصف هذه الشخصية القيادية الفذة، فأقول: إنه شخصية قيادية بارزة، نبراس مضيء، مصلح ومغير بإذن الله تعالى، ورؤيته واضحة وطريقه سالك بأمان من الله وحفظه.. محمد بن سلمان، ولي العهد الذي اعتاد على تمكين المستحيل وتسهيل الصعاب التي تكبر معها أحلامنا بطموحه نعم فقد شاهدنا التطور ولمسنا التغيير، وملامح رؤيته واضحة ارتسمت على واقعنا بجدية مرسومة بخطوط النجاح والازدهار، لم تنصب على مجال واحد بعينه، بل طور عدة نواحي في وطننا الحبيب، ففي جميع النواحي أحدثت الرؤية إصلاحات ونقلات نوعية كبيرة، بنهضة فكرية طورت أسلوب وجودة الحياة في مجتمعنا، لينعم كل فرد ويفتخر فيها بأجود أساليب الحياة التي تجعل منه نموذجاً ناجحاً يحتذى به في اي مجال ينتمي له وكله بتوفيق من الله سبحانه وتعالى ثم بطموحات سموه حفظه الله.
هو قائد شاب فذ، يعمل كل ما يقوله ويصدح به بحزم وعزيمة في العديد من المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، بالإضافة إلى المجالات الخيرية والإنسانية، والذي يعجز قلمي المتواضع عن الوصف، نعم قائدٌ يتحدى الصعاب ويشتهر سمو الأمير محمد بن سلمان بعديد من العبارات الجريئة في لقاءاته مع وكالات الإعلام المحلية والعالمية، والتي تداولها العالم بإعجاب.
ومن مقولاته التي سُجلت للتاريخ:
“لن ينجو أي شخص دخل في قضية فساد، سواء كان أميرًا أو وزيرًا، ومن تتوفر عليه الأدلة الكافية سيُحاسب”
وهي العبارة التي تمثل في مجملها الحرب الحقيقية على الفساد، والتي منحته قوة شعبية محليًا وعالميًا، وعزّزت استمرار هذا النهج، بنتائج أبهرت الجميع، من خلال المليارات التي أعيدت إلى خزينة الدولة، وساهمت في دعم مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة، والقضاء على البطالة عبر توفير فرص عمل حقيقية للشباب السعودي من الجنسين.
ومن أبلغ عباراته أيضًا “هذه هي حربي وسأقاتلها”
والتي أكدت السنوات صدقها، محليًا وعلى مستوى الشرق الأوسط والعالم، وإن صح التعبير يمكن القول إن الأمير محمد بن سلمان رجل عظيم، ورث الصفات القيادية من جده الملك عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية، الذي عُرف عنه الإقدام والشجاعة، وأبية الملك سلمان ملك الحزم والعزم والإنسانية، فقد عاش في بيئة قيادية، وانعكست هذه البيئة على شخصيته وأظهرت لنا قائدًا محنكًا قادرًا على المضي قدمًا نحو تحقيق رؤية المملكة 2030.
إذاً كلٌ منّا يحمد الله على إنتمائنا لهذا البلد المعطاء ونؤكد على أننا سنبقى دوماً درعاً للوطن وقيادته وسنكون جنوداً أوفياء له ونبذل الغالي والنفيس لدينا في سبيل خدمة ديننا ووطنا فنسأل الله العلي القدير أن يحفظ قادتنا ويسدد خطاه وينصر به الإسلام و المسلمين، وأن يحفظ وطننا بالأمان ويديم علينا نعمة الأمن والاستقرار.
وفي الختام أقول بأن ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان رجلٌ يدعو للسلام، ويدعم الاستقرار، ويسعى للبناء والتنمية، وينادي بالتطور والتحديث، ويعمل لتعزيز العلاقات الدولية وخدمة المصالح المشتركة التي تعود بالنفع على العالم أجمع. فهذه هي رؤيته البناءة التي نادى بها، وتلك هي سياسته العقلانية التي اتبعها، وذلك هو منهجه المعتدل الذي يسعى لتطبيقه على أرض الواقع،إنه منهج نابغ من الحكمة التي يتصف برجاحة العقل، والاتزان بالرأي، والدفع دوماً للسلام الذي يُبنى على العزة والرفعة وعلو الشأن دائماً.
*همسة*
كل العيون أتوجّهت بس يمه
بعض العيون من القهر تشتعل نار
وبعض العيون من المحبة تضمه
واللي يضمه بالغلا شعبه البار
لأنه يشوفه حلم لإسعاد أمه
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
احسنت استاذ عبدالرحمن فولي العهد عراب الرؤية قد تحول طموحه ورؤيته إلى نفوسنا ودائماً ندعو له بالتوفيق والسداد لنرا الإنجازات تترا على ارض الواقع.
تحية وتقدير للكاتب عبدالرحمن منشي.. لقد اصبت الوصف الذي يليق بشخصية ولي العهد محمد بن سلمان وانت تحاكي الواقع صراحة اختياراتك المتنوعة لمواضيع المجتمع فما هي إلا وطنيتك لهذا الوطن الغالي.
اللهم احفظ الاسلام و أعز المسلمين جميعاً
كل عام وانتم بخير
نعم قائدنا المحبوب الله يديم عليه الصحة والعافية