كُتاب المقالات

أمان المعلومات والقناعات

بقلم - هيا الدوسري

في مقالٍ سابق ذكرت فيه أن الناس لم يعد لهم اهتمام بالقراءة وأن المكتبات اصبحت تعج بالكتب دون قرَّاء ،ربما بالغت في التقليل من شأن التأليف والطباعة في عصر الإنترنت واتجاه العالم للعالم الرقمي ولكني أتراجع عن قناعتي السابقة في هذا المقال وأذكر لكم الأسباب التي غيرت من قناعاتي وأن وجود الكتاب ضرورة لاغنى عنها ..

بسبب التعطل المؤقت للموقع في إحدى الصحف التي أنشر فيها مقالاتي وفقدان بعض المقالات فيها ، زادت قناعتي بأن الكتاب الورقي سيبقى هو المرجع الأساس والثابت للكاتب والمؤلف ، وحافظاً لحقوقه الفكرية والأدبية ،وخرجت إثر ذلك الحدث بفكرة وهي أن الكتاب هو الحافظة ؛التقليدية الأولى الأزلية والمخضرمة والأصل والمثلى و المأمونة التي نستطيع من خلالها حفظ أفكارنا من الضياع والاندثار بمرور الزمن رغم تقدم العلم .!

والسبب أن المواقع الإلكترونية وإن أثبتت جدواها إلا أنها قد تتعرض للعطل في أي وقت ولأي ظرف كان ،ومن أجل ذلك فإنه لا غنى لنا عن الكتاب جنباً إلى جنب مع القلم والدفتر كذلك .

.
فقد قيل:
“وقديمك نديمك لو الجديد أغناك”

.
✍️ بقلم

هيا الدوسري


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى