كُتاب المقالات

من أرض الجزيرة العربية .. نور الإسلام ينطلق وتتأسس دولة عظيمة

-

بقلم: عبدالعزيز عطيه العنزي

 

شاءت إرادة الله أن تكون هذه الأرض الطيبة المباركة منطلق نور الإسلام من مكة المكرمة على يد رسولنا صلى الله عليه وسلم ، لينتقل إلى جميع أرجاء العالم ، وتنتقل عاما بعد عام ، ومن خلافة إلى خلافة ، ثم يشع نور جديد من الدرعية في منطقه الرياض ،لتنطلق منها دولة عظيمة ، وهي الدولة السعوديه الأولى على يد المؤسس الامام محمد بن سعود في 22 فبراير من عام 1727 م لتنتقل منها أعواما بعد أعوام .

 

وتأتي الدولة السعودية الثانية على يد الإمام  تركي بن عبد الله بن محمد آل سعود ، رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ،والذي تمكن خلال سنوات حكمه من اتخاذ الرياض عاصمة لملكه بدلاً من الدرعية، والتي توسعت بشكل محدود على عكس سابقتها، ولقد أضر بها الصراع والحروب الداخلية،  ثم تبدأ الرسالة الثالثة على يد المغفور له الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ، لينتقل هذا الورث من الأجداد إلى الأبناء ، وها نحن نعيش في عصر ، يتمنى كثير من العالم أن يكون له جزء بسيط مما نعيش فيه .

 

تناقل حكم البلاد بين أبناء الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ، من الملك سعود الى الملك فيصل إلى الملك خالد ، إلى الملك فهد إلى الملك عبد الله رحمهم الله وأسكنهم فسيح جناته ، وها نحن اليوم نعيش في عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد ين سلمان بن عبد العزيز حفظهم الله ورعاهم من ازدهار إلى إزدهار ، ومن نور إلى نور حكومة وشعبا يدا واحدا لا يفرق بيننا عدو أو حاسد أو حاقد.

 

عاش وطني دائما وأبدا بالهامات عاليا وعاش أبناء الشعب السعودي بالرخاء والازدهار والتقدم أكثر وأكثر .

 

ومنذ عهد سيدنا محمد بن عبد الله عليه أفضل الصلاه والسلام إلى الدولة السعودية الأولى ، ثم الدولة السعودية الثانية ، والدولة السعودية الثالثة ، والإسلام هو المنبر ، ويقوم حكمها على كتاب الله وسنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم”.

تحت راية التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى