ماذا أنجزت؟

بقلم - عوض سعيد الشهري
توفر الخدمات مبتغى كل مواطن ومقيم يعيش على أرض هذا الوطن لاسيما ونحن نعيش عصراً ذهبياً بقيادة ملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وبرؤية وطموح سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله -اللذان طوعا المستحيل وصنعا التاريخ فأصبحت التنمية واقعاً ملموساً في مختلف المجالات وعلى مستوى الأصعدة إنجازات وأرقام نوعية لم يسبق لها مثيلا، ولازال الخير قادماً بعون الله .
من هنا نتطلع بان يحذو المسؤولون ممن كسبوا ثقة ولاة الأمر لخدمة الإنسان والمكان بشتى بقاع الوطن حذوهم ويعملوا على السير بنفس خطاهم .
من هذا المنبر نهمس في أذن كل مسؤول بالمحافظات والمراكز الإدارية وما يتبعها من قرى وهجر بأن سكانها في امس الحاجه للخدمة ولتنمية والتطوير ، ويعولون عليكم كثيرا كثيرا دون حدود .
فالمسؤول الناجح من يقدر الثقة التي منحت له لخدمة الإنسان وتنمية وتطوير المكان ومواكبة النهضة والارتقاء بالحياة نحو مستقبل مشرق .
ومن لايستطيع تحمل هذه الثقة والمسؤولية التي وكلت له فمن الواجب عليه ان يترجل ويترك المجال لغيره لعل وعسى ان يحقق ما يصبوا ويهدف له ولاة الأمر ويحتاجه المواطن .
فالمسؤول الذي يتباها بمنصبه الذي شرف به او شهادته ودرجته العلمية الخاصة به على حساب خدمة الإنسان والمكان عبر الفلاشات وقنوات التواصل الإجتماعي لا يحترم ويقدر التشريف الذي شرف به ولم يعِ جيدا الثقه الممنوحه له .
جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة هدف نبيل تسعى الدولة لتحقيقه ؛ لينعم المواطنون بتلك المحافظات والمراكز الإدارية وما يتبعها من قرى وهجر بالاستقرار النفسي والأسري والعائلي والاجتماعي والمادي .
من هنا يجب ان يُسأل كل مسؤول بتلك المحافظات والمراكز الإدارية وما يتبعها من قرى وهجر بين الفترة والأخرى : ماذا أنجزت؟ وعلى ضوء السؤال يتم تقييم نفسه بنفسه ؛ فيتجاوز كل عائق ، ويذلل كل صعب ؛ ليرى التغيير الإيجابي واقعاً ملموساً لدى الجميع .
وليعلم كل مسؤول أن خدمة الإنسان والمكان مطلب تسعى القيادة الرشيدة لتحقيقه ، والمقصر سوف يحاسب كائناً من كان .
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.