سكان مليجة وقرى الوادي … سنوات من المعاناة بسبب بطء الإنترنت

عبدالله الحكمي - مليجة -

مدينة مليجة احدى مدن وادي العجمان جنوب محافظة النعيرية 22 كم .
يمر وسطها طريق دولي عام يربط دول الشام بدول الخليج كما يربط عدد من مدن المملكة بعضها ببعض،
فيها مستشفى عام ورعاية صحية أولية وفيها كافة الدوائر الحكومية، ومدارس ابتدائي ومتوسط وثانوي بنين وبنات ، ايضا مليجة فيها الكثير من المزارع والمشاريع الزراعيه والشركات، مدينة فيها كثافة سكانية كبيرة، هذا عدى عن القرى والهجر الكثيرة المجاورة.
سكان مليجة من مواطنين ومقيمين وسكان القرى المجاورة وأصحاب المزارع وايضاً المسافرين مرورا بها يشتكون من ردائة النت ، فلا سرعة ولا خدمة مميزة، فاستخدام الإنترنت في كثير من الأحيان لأي سبب يعتبر معاناة في مليجة بسبب بطء التصفح وبطء فتح صفحات ومواقع الإنترنت ، هناك فترات يعمل فيها النت بشكل بطيء وفترات أخرى لا يعمل،
وتفتقد مليجة لخدمة الـ 5G التي لا تعمل نهائياً.. الموجود فقط 4G وهي لا تعمل ايضا بشكل جيد بل ببطء ، ليس للعامة فحسب بل حتى في المستشفى وفي الصيدليات والمدارس والدوائر الحكومية، معاناة وتأخير للأعمال وتاخير مما يؤثر كثيرا على المستخدمين للخدمة.
ويمتد التأثير الى كل الجهات والمواطنين والمقيمين.
ويشمل البطء الأرضي مثل شبكات الواي فاي في المنازل وكذلك الجوال .

ضيدان بن محمد العجمي أوضح أنه رغم كثرة المطالبات ومنذ سنوات، نتلقى الوعود من مقدم الخدمة بتأهيل الشبكة والأبراج في مليجة ليحصل الناس على خدمة مميزة إلا أن ذلك لم يحدث، منذ سنوات لازالت المعاناة مستمرة دون حلول، ندفع مبالغ طائلة مقابل الاشتراكات في باقات شهرية ورسوم وفواتير تستوفيها الشركة اولا بأول دون تأخير ورغم استيفاء الشركة حقوقهم اول بأول إلا أنهم لا يقدمون الخدمة الموازية لذلك بشكل يرضي عملاءهم ، فهم يأخذون المبالغ المالية بشكل دوري دون تاخير من العميل ، فيما الخدمة المقدمة اقل من المطلوب، البطء يشمل الشبكة سواءً كان جوال او شبكات الواي فاي في المنازل والجهات الرسمية والخاصة .

طامي مبارك العجمي، مملكتنا الغالية وصلت لمستويات متقدمة جدا على دول كثيرة من تطور وتقدم في كافة المجالات ، واضاف : مقدمي خدمة الإنترنت عليهم ان لا ينسون انهم يأخذون مقابل مادي عالي مقابل خدمة لا تعمل وان عملت تعمل بشكل اقل بكثير من المطلوب، واضاف : يعلم الجميع ان كل الخدمات والإجراءات والمعاملات وما سواها تعمل عن طريق الإنترنت في كل المجالات العملية والعلمية والإجرائية المطلوبة للأفراد والأسر والأجهزة الرسمية والخاصة مرتبط كليا بالإنترنت، لذلك لابد من حل سريع .

فهد بن سعد العبلان قال : النت بطيء على مدار السنة نعاني من بطء النت ، فخدمة الانترنت سيئة جدا ونعاني من ضعفها بشدة خاصة عند البحث وفتح الصفحات والتطبيقات او عند الارسال والاستقبال .

خلف مفضي العجمي أوضح الأنترنت في مليجة غالب الوقت فيه بطء كبير وعندنا فقط 4G , ومعلوم أن كافة مدن المملكة يعمل لديهم الـ 5G , فلماذا مليجة لا يعمل سوى 4G وبطيء ؟.. واضاف مليجة لا يعمل فيها 5G مما يجعل النت بطيء وخاصة في أوقات الذروة، وأوقات الدوام الرسمية .

ناصر بن سعد العبلان قال : ان بطء شبكة الإنترنت في مليجة
له سلبيات كثيره حيث ان غالبية البرامج في الوقت الحالي تعتمد اعتماد كلي على الإنترنت وبهذه الحالة الان في اعطال الإنترنت والبطء هذا يسبب عائق كبير في تقديم الخدمة على اكمل وجه للمستفيد .
نامل من الجهة ذات العلاقة حل هذا الموضع بشكل جذري وعاجل.

سالم بن سعيد العجمي قال : نعاني نحن سكان مدينة مليجة من ضعف الانترنت في كثير من الأوقات بدون معرفة الأسباب علما بان اغلب الخدمات الحكومية اصبحت تنفذ بواسطة تطبيقات والتي تحتاج إلى سرعة الانترنت بالاضافة الى ان الطلاب والطالبات يعتمدون على قوة الانترنت فيما يتعلق بمنصة مدرستي التي يتم من خلالها حل الواجبات المدرسية ومراجعة المنهج، او الدراسة عن بعد ، فنحن يحاجة ماسة الى تقوية خدمات الانترنت والاستقبال الى 5G الذي تفتقده مليجة وكافة القرى المجاورة ، حيث لا يعمل سوى الـ 4G .

غنام سعود الزبيل قال : منذ فترة طويلة نعاني مع شبكة الإنترنت في مليجة خصوصاً ،، ومحافظة النعيرية وتوابعها من مراكز وهجر عموماً ، مما يتسبب ذلك في تأخير إنجاز العمل بالوقت المناسب حيث أنه كما يعلم الجميع أغلب المعاملات والخدمات أصبحت من خلال البرامج والمواقع والتطبيقات الإلكترونية ،، ونطالب الجهات المختصة للأمر على من يلزم حيال تقوية شبكة الإنترنت أو صيانتها بشكل دائم ومستمر لإمكانية تقديم الخدمة للمستفيدين من مواطنين ومقيمين وزائرين على أكمل وجه .

وذكر كل من التقيناهم من سكان مليجة ان بعض ابراج الاتصالات قديمة مر عليها سنوات عديدة وتحتاج لتغيير وتاهيل لتواكب الحاجة الماسة ولتؤدي الغرض المطلوب.
مطالبين بان تتم حلول جذرية لهذا الأمر لكي يتمتع المشتركين جميعا والجهات الرسمية والخاصة بخدمة مميزة حيث ان كل إجراءاتهم العملية والصحية والدراسية والترفيهية وغيرها تعتمد كليا على الإنترنت .