أخبار المجتمعكُتاب المقالات

قوتي في حب أبنائي

-

في عالم يملؤه التحديات والصعاب، تكمن قوتي الحقيقية في حب أبنائي. هم النجوم التي تنير سماء حياتي والأقمار التي تنعكس فيها أفراحي وأحزاني.

عندما أستلقي ليلاً وأرى نجوم الليل تتلألأ في السماء، يذهب تفكيري إلى وجوه أبنائي البريئة وقلوبهم الصافية. إن قوتي لا تأتي من قدرتي على التحمل وحدها، بل تأتي من الرغبة العميقة في تقديم الحياة الأفضل لهم.

في هذا العالم السريع والمليء بالتحديات، يعمل حبي لأبنائي كمصدر للقوة. إنها القوة التي تمنحني الإصرار على تحقيق أحلامهم ومساعدتهم على التغلب على الصعاب. يكونون الدافع والحافز ليواصلوا النمو والتطور.

يتسم حبي بالحنان والتواصل، فأنا لا أكون مجرد أم بل صديقه ومرشده. يساعدني حبي في فهم احتياجاتهم ودعمهم في رحلتهم الشخصية. فأنا أؤمن بأن القوة الحقيقية تكمن في قدرتنا على تقديم الدعم والحب.

في نهاية المطاف، يكمن الجمال في أن يكون لدينا القدرة على إضاءة حياة أبناءنابضياء الحب والتوجيه. إنهم يشكلون أقمارًا تنير دروبنا ونجومًا تضيء لنا الليل.

باختصار، في حب أبنائي أجد قوتي، ومن خلالهم، أجد معنى الحياة والسعادة.
بقلم: الام المفتخره بابنائها ” نجاة حسن عبدالله فران ”


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى