شخصيات

خالد المرعي شخصية جمع بين الإعلام والتطوع. (طموحي لا ينتهي ابداً)

-

 

 

أجرى الحوار: لمياء المرشد-الرياض

 

إحدى الطرق لتشجيع التطوع عبر الإعلام هي عن طريق قصص الأشخاص الذين يعملون في الأعمال التطوعية الرائعة. قصص النجاح والتأثير التي حققته بإرادتهم وتفانيهم والتي يمكن أن يقوم بها الآخرون لإعادة تأهيلهم بالمثل. دعونا نشجع الإعلام على نشر قصص التطوع وتسليط الضوء على الأبطال اليوميين. 

معنا في هذا الحوار. شخصية جمعت بين الإعلام وتطوع. 

من هو خالد مرعي .؟ 

خالد مرعي هو باختصار إعلامي، شغوف بالإعلام والعمل التطوعي، قائد فريق صدى التطوع الإعلامي، وعضو مجلس إدارة فريق همم مكية التطوعي التابع لجمعية مراكز الأحياء بمكة. 

 

متى بدأت عملك في المجال الإعلامي ؟ 

والله بدأت مجالي الإعلامي منذ سن مبكره، حيث كنت أمارس الإعلام كهاوي فقط حتى وصلت للاحتراف، اذكر بداياتي كانت في سن خامس ابتدائي، حيث عملت لقاء صحفي مع مدير المدرسة آنذاك، لصالح مجلة ماجد للأطفال، وبعدها استمريت في سن الشباب اراسل الصحف السعودية مثل عكاظ، الندوة والجزيرة والرياض. والمجلات العربية مثل اليقضة الكويتية والنهضة وغيرها. 

ابرز الانجازات.؟ 

الحمدلله إنجازات كثيره حققتها طيلة حياتي الصحفية و التطوعية، وابرزها هو تأسيس، فريق إعلامي تطوعي وهو فريق صدى التطوع الإعلامي. 

ماهو الفرق بين الإعلام بالماضي والحاضر؟ 

فرق كبير جدا ولا يقارن ابدا، إعلام زمان كان يعتمد على الموهبة والشغف والإصرار، كان متعب جدا لا يوجد نت ولا وسائل التواصل الاجتماعي، كان المحرر ينزل الميدان بنفسه وكان يحرر الاخبار ويعمل التحقيقات الصحفية ومعاه كاميرته، حيث كان يحرر ويصور بنفسه عادة، ويذهب لمقر الصحيفة كي يجهز مادته للنشر، الان كل شي سهل مع التقنية تحرر وتكتب وتجهز مادتك الصحفية وانت في بيتك. 

في مجالك التطوعي. ماهي البداية؟ 

البداية كانت كمتطوع صغير، أشارك في المبادرات التطوعية في فرق مكة التطوعية، وواصلت الأعمال التطوعية حتى وصلت إلى عضو مجلس إدارة فريق همم مكية التطوعي، ورئيس قسم الإعلام فيه، بالإضافة إلى عملي كرئيس مجلس إدارة فريق صدى التطوع الإعلامي. 

لكل منجز طموح. ماهو طموح الأستاذ خالد.؟ 

طموحي لا ينتهي ابدا، ودائما أسعى لأطور نفسي وأصل الي مكان متقدم. 

فرق بين المجال الإعلامي والمجال التطوعي كيف استطاع خالد التوافق بينهم..؟ 

نعم فرق، فلكل مجال له خاصيه معينه وهدف معين، ولكل مجال له رساله معينه، ولكن أصبح الان إمكانية شراكة بينهم من خلال الإعلام التطوعي، حيث الإعلام التطوعي يخدم التطوع والعكس أيضا صحيح، فالإعلام التطوعي الآن يحمل رسالة جميله وهادفه وهي نشر ثقافة التطوع. 

ماهي البرز العقبات التي تواجه الإعلامي ؟ 

الآن لا يوجد عقبات كالسابق، الان كل شي متوفر للإعلامي من حيث التقنية الرقمية ووسائل التواصل وغيرها، فأصبح كل شي متوفر للإعلامي ويستطيع ان ينجز عمله بكل بساطه واريحيه عكس السابق. 

كما تعلم ان الذكاء الاصطناعي. يطرق الأبواب . كيف يستطيع الإعلامي ان يوظف بين الإعلام والذكاء الاصطناعي..؟ 

الذكاء الاصطناعي هو المستقبل وأذكى فرصه للإعلامي كي يستغلها في تطوير عمله كإعلامي. 

في نهاية الحوار رسالة توجهها. للجيل الحاضر والمستقبل. في الإعلام وتطوع. وكيف يستطيع الاستفادة منهم. لبناء مستقبل؟

اقول لهم اجتهدوا في مجال التطوع لأنها رساله جميله وخاصة هي من ظمن رؤية ٢٠٣٠،والإعلامي أيضا اتمنى ان يستغل مواهبه وشغفه في الإعلام في مجال التطوع، وخاصة الإعلام التطوعي، وأتمنى للجميع التوفيق والسداد.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى