عضو هيئة كبار العلماء يشيد بجهود وزارة الشؤون الإسلامية في تهيئة مسجد نمرة للحجاج وإطلاق البرامج والمشاريع التطويرية

- _ المشاعر المقدسة

أثنى معالي عضو هيئة كبار العلماء المستشار بالديوان الملكي خطيب مسجد نمرة الدكتور عبدالله بن سليمان المنيع، بالجهود التي تقدمها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في تهيئة المساجد والعناية بها، وتوفير كل السبل لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ــ حفظهما الله ــ في خدمة ضيوف الرحمن، مشيراً إلى أن مسجد نمرة شهد مشاريع تطويرية محل تقدير الجميع ساهمت في التيسير على الحجيج وتأمينهم، لاسيما في حج هذا العام.
جاء ذلك في تصريح لمعاليه قال فيه: لاشك أن الدولة تقدم جهود عظيمة في سبيل راحة حجاج بيت الله الحرام، وفي سبيل بذل الجهود للوقاية من هذا الفيروس الذي ضج العالم من أثاره، لكن الله سبحانه له حكمة وله إرادته سبحانه وتعالى، فنحن نتقبل قضاءه وقدره بكل إيمان ورضى وهذا جزء من عقيدتنا.
وأضاف معاليه: ولاشك أن ما قدمته وزارة الشؤون الإسلامية هو مما تشكر عليه ولا تستغرب على الوزارة ولا على معالي وزيرها الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، الذي يبذل الجهد الكبير في راحة البلاد وأهل البلاد فيما يتعلق بالعناية بالمساجد، وما يتعلق بمسجد عرفة، وما يتعلق بالمهمات الموكلة إليه، فهو ووزارته يقومون بأكثر مجهود في سبيل تحقيق رغبة ولاة أمورنا.
واختتم معالي عضو هيئة كبار العلماء خطيب مسجد نمرة للعام الحالي الدكتور عبدالله المنيع، مقدماً شكره وتقديره لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على جهودها وأعمالها، كما شكر معاليه الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، ووزارة الحج، وجميع الجهات التي آثارها في الواقع لا تنكر، بل هي آثار أضافت المزيد من النجاح في سبيل الاحترازات التي من شأنها الجمع بين إقامة هذه المشاعر، ووجود هذه العبادة العظيمة بأجواء صحية تضمن أمن وسلامة الحجاج.