أخبار محلية

الرخيص – يوم عرفة الخميـــــــ القادم ـــــــس وعيدالأضحى الجمعة ولا دليل… لمن يخالف…

- _ الأحساء

أوضح – لصحيفة “الوطن”- نيوز — “المفكر”،
الباحث الشرعي بالعلوم الفلكية،وحساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وحالات الطقس والمناخ،
عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك،
أ.ماجد ممدوح الرخيص
•أنه بمشيئة سيقف الحجاج في عرفة / يوم الخميس،
التاسع من ذي الحجة،
وعيد الأضحى المبارك / يوم الجمعة العاشر من ذي الحجة،الموافق ٣١ يوليو ٢٠٢٠،
لجميع العالم،الإسلامي إلا من ندر وقليل هم ،… من المغالين بالحساب،
هداهم الله، الذين يريدون تشتيت الأمة وهم لايعلمون!

•ولنا مع هذه المناسبة وقفات،…ليستفيد منها الجميع،
•تدل فطرة النفوس السليمة على تحري يوم عرفة
من جميع أقطار العالم الإسلامي،ليقوموا بتعظيم الرب والتقرب إليه باليوم المشهود،ومشاركة الحجاج في عرفة بتعظيم هذا الموقف والتقرب إلى الله العظيم فيه،بالصيام والتكبير، والتهليل والتحميد،…على توقيت السعودية،ولا يهمهم توقيت دولهم،لأن ذلك هو الصواب،لأن يوم عرفة حدث لايؤخر،ولو أخروه بتوقيت بلادهم الذي يخالف لصاموا العيد.

*سوف نطرح الأسئلة الآتية ثم نجيب عنها:
س١-/ كيف يعرف المسلمون من خارج المملكة
العربية السعودية يوم عرفه لتعظيمه وصيامه؟
ج١-/ هذا دليل على أن الحساب إما أن يكون صحيحاً
وهو في حال إدخال شهر ذي الحجة،هذا العام ١٤٤١هـ، في المملكة العربية السعودية،
أو خاطئا: بحالة من خالف هذا الحساب.
•ولأن مشاعر الحج في مكة المكرمة،وفرض الله فيها الحج على المسلمين مرة واحدة في العمر ،
•وكما أخبر بحديثه صلى الله عليه وسلم بأن :
“الحج عرفة”،ويترتب على مابعد عرفة، يوم النحر،
والعيد وأيام التشريق.
وكل هذه الأمور تتعلق بركن من أركان الإسلام الذي لايبنى على الاجتهاد الخاطئ في حالة المعرفة،
وحينما ربط البعض دخول ذي الحجة بمشاهدة الهلال،
والصواب لايوجد دليل شرعي ينص على هذا الاجتهاد، بل يكتفى بالحساب الصحيح،
•الحج عرفة، وهو التاسع من ذي الحجة.
•يمر يوماً في السنة، وللوصول له بصحة ينبغي تحديد بداية الشهر بكل أدوات ووسائل المعرفة الحديثة والمتطورة، للوصول إليه بصواب،
•فيحدده المسلمون بحساب السعودية،لأن مشاعر الحج فيها، وهي التي تؤذن للناس بالحج،
والملموس أيضاً تضامن ودعم علماء الفلك من العرب بهذا الخصوص،لأن أمانة العبادة مشتركة بين جميع المسلمين،
إلا بحالة خطأ الغير فمثلاً في هذا العام،
فإن السعودية ليست مجبرة باتباع الخطأ، لسيرها على الحساب الصحيح.

س٢-/ ماعلاقة ربط رؤية الهلال وإدخال شهر الأشهر الحرم، مساواة برمضان، عند مدعي الحساب الإسلامي؟
ج٢-/ ربط باطل لأنه من غير دليل شرعي،
إنما اتباعاً للغلو في الدين،والعياذ بالله،للوقوع في الخطأ،
لأنه يكفي بأن الشهر يدخل بالحساب ،ومن يدعي الحساب الشرعي،يشترط في دين مالا يأمر به الله ولا رسوله،
يزيد يوماً بدلاً أن يكون الفارق ساعات قليلة.
•لأن وجه المقارنة مختلف تماماً عن شهر رمضان لأسباب لانحيطها ولا نحصيها لأن علمها عند الله،ولكن نذكر ، منها الأسباب الآتية المتاحة لفهم البشر :
أ-القران الكريم أمر بمشاهدة الهلال، لإدخال شهر رمضان قال الله تعالى:
{شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ،ۖ ……}البقرة١٨٥
ولم يأمر بالمشاهدة لغيره من الشهور،
والله سبحانه قدر القمر منازل ذكرها العلماء ٢٨ منزلة في الشهر ليسهل حسابه، قال تعالى: {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} يسٓ(39)
•وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية بأن الشهر هو ما اشتهر بين الناس،وذكر عن الاختلاف بالأهلة بقوله :
“لا شك أن هذه المسألة من المسائل الاجتهادية ، التي اختلف فيها العلماء ، والمطلوب من المسلم القادر على تحقيق المسائل ومعرفة الراجح منها بالأدلة الشرعية”

ب-أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم المعروف،وهو إما رؤية هلال رمضان أو إتمام عدة شعبان ثلاثين يوماً.
وبالمثل هلال شوال،إما رؤية هلال شوال أو إتمام عدة رمضان ثلاثين يوماً، ولم يأمر لغير ذلك من الشهور.
ج-مشاهدة الهلال هو زوال لشبهة صيام الشك وإفطار الشك المنهي عنهما.
د-الإشارة للأشهر الحرم في قوله تعالى:{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ،….} التوبة٣٦
•إشارة عدد وليست رؤية هلال ،
•وإشارة إلى حرمتها، وعدم ظلم النفس فيها.
هـ-حديث نحن أمة أمية،فيه إشارات:
•- الإشادة بضبط أهل الحساب
•-إثبات ضرورة الحساب الصحيح لإصلاح حال الأمة.
•-أمر صريح بحساب الشهر، وأسس صلى الله عليه وسلم قواعد حساباً وازن فيه حساب السنة حينما، فهم من إشاراته بأن حساب الشهر، مرة:
(٢٩ ومرة٣٠)يوماً
وهذا يكون عاماً لأي زمان يقل فيه ضبط الحساب.

•وديننا لايمنع الرقي والعلم،بل يشجعه،حيث جعل العلماء هم ورثة الأنبياء.

•أما قول الله تعالى:{ ۞ يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ ۖ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ ۗ }١٨٩ البقرة
•قال العوفي عن ابن عباس : سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الأهلة ، فنزلت هذه الآية : ( يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس [ والحج ] ) يعلمون بها حل دينهم ، وعدة نسائهم ، ووقت حجهم .
•والتوقيت أمر عام لا يخصص إلا بدليل

•فالأمر جلي وواضح لايختلف عليه اثنان،
•وأضف إلى ذلك أمر مهم، وهو دخول الشهر في حدث عالمي موحد:
في ثانية واحدة ودقيقة واحدة وساعة واحدة،
على حسب توقيت كل دولة.

•ونختم بالسؤال الثالث والأخير،
س٣-/ هل الذي خالف حساب الأمة الإسلامية هذا العام ،وصل لحساب صحيح أم خاطئ؟
ج-/ بالتأكيد لم يصل إلى صواب،لأن أهل القبلة يفرحون بالعيد السعيد، في وقته المحدد والمشروع ،
وهو من بعدهم ينتظر حساباته، المتأخرة ثاني أيام العيد،متى يأتيه العيد الأول بحسابه لوحده.
بالحقيقة مفهوم خاطئ لفهم شرع الله،لأن الفرق ساعات قلائل ،بالشرق قبل، وفي الغرب بعد.
فعلينا جميعاً التناصح،والسير على الدليل الشرعي والعلمي،وشكر الله على توفر هذه التقنيات الحديثة التي سهلت لنا الحساب .
والتي أعانت العاقل على تسهيل سبل الحياة،
في طاعة الله .


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى