أخبار دولية

*75 حالة اصابة بكورونا ترصدها الشبكة اليمنية للحقوق والحريات خلال اليومين الماضيين*

- _ الاحساء

أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أنها قامت خلال اليومين الماضيين برصد 75 حالة وفاة في مناطق سيطرت المليشيات الحوثية جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 .
وأكدت الشبكة أنه على الرغم من إنتشار الوباء إلا أن جماعة الحوثي تصر على التكتم على أعداد الضحايا في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها مما جعل الناس تموت جراء الكورونا بصمت، وكل ذلك لأجل رفد الجبهات بالمقاتلين وأخذ الخُمس والزكاة وحصد الجبابات وابتزاز التجار، مما يؤكد أن حياة البشر خارج إهتمام هذه الجماعة.

و‏في الوقت الذي تستهتر فيه مليشيا الحوثي بحياة الملايين بانتهاج سياسة التعتيم وإخفاء المعلومات الحقيقية عن عدد الإصابات وعرقلة جهود مواجهة واحتواء هذه الجائحة العالمية ووضع ملايين اليمنيين في دائرة الخطر.، و‏عدم وضوح المليشيا في التعامل مع مثل هذه القضايا الإنسانية بالغة الأهمية، تؤكد الشبكة أيضا أن الوضوح فيها يرفع منسوب الوعي ويمنع الاستهتار من قبل البعض في التعامل مع هذه الجائحة، وأن إخفاء الوباء لا يقل جرما وانتهاكا عن جرائم وانتهاكات الحوثي التي تقوم بها ضد المواطنين.
وأشارت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن إخفاء مليشيات الحوثي للكارثة التي تحصل حالياً بصنعاء وبقية المحافظات الخاضعة لسيطرتهم تحرم المواطنين من معرفة الخطر الذي يحيط بهم، وبذلك يستمرون في ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، بينما يستمر كورونا بحصد أرواحهم حتى دون أن يلاحظوا ذلك
وتستنكر الشبكة تعامل ‏جماعة الحوثي مع المصابين بكورونا كمجرمين ووصمهم بالعار وإرسال أطقم عسكرية لاحضارهم بدلاً عن سيارات الإسعاف وتهينهم لفظيا وتعتدي عليهم جسدياً بما فيهم الأطباء الذين يعالجون المصابين.
كما تستغرب الشبكة من تنصل جماعة الحوثي من مسؤوليتها إزاء ما يجري اليوم من تطورات لاجتياح الوباء عددا من الأحياء بأمانة العاصمة صنعاء وعدد من المناطق الأخرى الخاضعة تحت سيطرتها واعترافها المتأخر في بيان أمس لمايسمى بوزارة الصحة الخاضعة لسلطة الجماعة.
وتطالب الشبكة المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ ارواح المواطنين من العبث الذي تمارسه جماعة الحوثي والاستهتار بأرواح الناس تجاه هذه الجائحة محملة الجماعة المسئولية الكاملة تجاه نتائج هذه الكارثة الوخيمة.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى