عام

نادي الرواية الأولى يعالج رواية” القبيلة التي تضحك ليلا” للكاتب سالم الصقور

المغرب - الدولة بيروكي

ربما كانت الصورة الواقعية التي رسمها سالم الصقور لنادي الرواية الاولى عن روايته القبيلة التي تضحك ليلا مغايرة تماما للمقالات التي عالجت الرواية ، لانه كان يتواصل مع جمهوره الذي شده العنوان وشده أيضا الغلاف الذي يتشكل بحسه الجمالي النافذ هو أن الإبداعات الدرامية التي يرسمها لبطله في مجتمع تحكمه القبيلة والذي تأخر عن الإنجاب لفترة محدودة يسردها بواقعية وبمعاناة ايضا.

إن هذه الإزاحة التي قدمها الكاتب تثبت أنه كاتب متمدرس أحسن إختيار الشخصيات ، ولقد أخرج الرواية من مناجاة التراجيديا المفعمة بالواقعية فمابين العواطف الإنسانية التي تحكم القبيلة والمجتمع ، فبحجة القرين يقدم على الزواج مرة أخرى ،و الذي يحيل الراوية لأحداث لا يمل القارئ منها.

ومحاولة الكشف عن خباياهاوقد اختارت ان تقوم بذلك من خلال الصورة التي آثرت حساسية القارئ العربي للمرأة ان يجعل منها مرآة كبيرة تعكس ظلم القبيلة لهاوالصقور في روايته هذه يعالج دور الأنثى في القبيلة التي تكون مهملة، وصوّر هذا عندما ذكر كيف تناول أفراد القبيلة الطعام وزوجة البطل ترقد في غرفة العمليات، ولا أحد يعلم مصيرها هي وجنينها.

وأدار الحوار الذي دام لأكثر من ساعة ونصف وحضره عبر تطبيق زووم مجموعة كبيرة من الكتّاب والأكاديميين والمهتمين والأصدقاء، عضو نادي الرواية الأولى روان البقمي بتميز وبفعالية وجاء اللقاء مفعما بتدخلات مثيرة وعميقة .

و سالم محمد مهدي الصقور طبيب أسنان ورئيس لجنة النشر والمطبوعات بنادي نجران الأدبي،ورئيس لجنة النشر والترجمة في دار مدارك، ومحرر أول في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى