جدة - أخبار الوطن
أوضح المهدي ماجد أبو زاهرة نقترب من الاعتدال الربيعي 2025، ولم يتبقَ سوى 3 أيام ، وهذا يعني شيئاً واحداً: زيادة فرصة رؤية الشفق القطبي.
يعرف العلماء منذ فترة طويلة أنه خلال الأسابيع القريبة من الاعتدالين، تتشكل فجوات مؤقتة في الغلاف المغناطيسي للأرض، مما يسمح للرياح الشمسية بالتدفق عبر تلك الثغرات، مسببةً أضواءً قطبيةً ساطعة.
تحيط بالأرض فقاعة مغناطيسية تُعرف باسم الغلاف المغناطيسي، تعمل كدرع يحمي الكوكب من العواصف الشمسية. لكن في هذا الوقت من العام، حتى التدفقات الضعيفة للرياح الشمسية يمكنها اختراقه، مما يعزز نشاط الشفق القطبي.
ألوان الشفق القطبي
الأخضر: اللون الأكثر شيوعًا، ناتج عن اصطدام الجسيمات المشحونة بذرات الأكسجين على ارتفاع 100-300 كم.
الوردي: يظهر عندما تصل الجسيمات إلى ارتفاعات أقل (100 كم أو أقل) وتصطدم بجزيئات النيتروجين.
الأحمر: ناتج عن ذرات الأكسجين، لكنه يظهر في ارتفاعات أعلى (150-500 كم)، حيث تكون الظروف الجوية مناسبة لإطلاق الفوتونات الحمراء.
هذه الظاهرة تُعرف بتأثير “راسل-ماكفيرون”، حيث يؤدي التفاعل بين الحقول المغناطيسية للرياح الشمسية والمجال المغناطيسي للأرض إلى فتح “شقوق” مؤقتة. وعلى الرغم من ذلك، يبقى الغلاف الجوي خط الدفاع الأول، مما يحمي البشر من أي تأثير مباشر.
خلال الأيام القادمة، قد تستمر عروض الشفق القطبي طوال الليل، لذا استعدوا لرصد هذه الظاهرة المذهلة في المناطق القطبية لكوكبنا.
#دائمًا_راقب_السماء
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
