وزارة الشؤون الإسلامية تنظم حفل إفطار للصائمين في جامع التسع وتسعين قبة بمدينة ماكاسار بمحافظة سلويسي الجنوبية الأندنوسية

سلويسي الجنوبية الأندنوسية - أخبار الوطن

نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالمحلقية الدينية في سفارة خادم الحرمين الشريفين في جمهورية إندونيسيا اليوم حفل إفطار كبير في جامع التسع وتسعين قبة بمدينة ماكاسار بمحافظة سلويسي الجنوبية الأندنوسية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين بحضور حاكم ولاية سلويسي الجنوبية السيد أندي سوديرمان سليمان وقيادات حكومية رفيعة المستوى والملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي وقرابة عشرة آلاف صائم.

حيث حظيت المأدبة بتنظيم مميز وتزينت شوارع المدينة بصور القيادة الرشيدة للمملكة وشعارات البرنامج، كما تم توزيع الوجبات لكافة الحضور الذين تجاوز عددهم 10 آلاف بمشاركة 300 منظم.

وألقى الملحق الديني بسفارة المملكة في جاكرتا الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي كلمة رفع من خلالها الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين على مايقدمونه من جهود عظيمة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين في شتى بقاع العالم وتلمس احتياجات المسلمين في شهر رمضان المبارك ، كما قدم الحازمي الشكر لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ على دعمه المستمر ومتابعته الدؤوبة لإنجاح هذا البرنامج الذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين وتنفذه الوزارة في 61 دولة حول العالم.

بدوره، ثمن حاكم محافظة سلويسي الجنوبية السيد أندي سوديرمان سليمان دور قيادة المملكة المتمثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين- حفظهما الله- في مد يد الخير والعطاء إلى جميع المسلمين في شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن السعودية ضربت أروع الأمثلة في خدمة الإسلام والمسلمين وجمهورية اندونيسيا هي من أوائل الدول التي شملتها برامج ومشاريع المملكة في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية والثقافية ومن ضمنها برامج التفطير وتوزيع التمور في رمضان وبرنامج المنح الدراسية الذي ساهم في تخريج علماء ودعاة .

ويعد مسجد الـ 99 قبة من أجمل المساجد في إندونيسيا إن لم يكن في العالم، وهو يقع في المنطقة الشرقية من إندونيسيا ويحتوي على مسجد ومركز للعديد من الأنشطة الإسلامية. تم تصميمه من قبل السيد رضوان كامل، وترمز القباب ال 99 لعدد أسماء الله الحسنى، وتم تصنيفه ليكون ايقونه تاريخية عالمية للطراز المعماري الإسلامي الفريد للجامع والذي يعكس عناية الأشقاء في اندونيسيا بالحضارة الإسلامية العريقة.