فضيلة الشيخ الدكتور..صلاح البدير في خطبة الجمعة بالمسجد النبوي: التحذير من تأخير الصلوات عن الأوقات
المدينة - زهير الغزال
ألقى فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير -حفظه الله- خطبة الجمعة اليوم في المسجد النبوي،
تناول فيها مكانة الصلاة وأهميتها في حياة المسلم، باعتبارها علامة الإيمان، وعصمة الأديان، وطهارة الأبدان، ومذهبة الأحزان
أكد فضيلته أن الله فرض على عباده المحافظة على الصلوات الخمس بأوقاتها وأركانها وسننها، مشددًا على أن المحافظة عليها تعكس تعظيم المسلم لأمر الله، ورجاءه للأجر والثواب.
وأوضح أن إقامة الصلاة ذُكرت في القرآن الكريم مرارًا، مما يدل على عظمتها وعلو منزلتها، مشيرًا إلى أن أداء الصلاة لا يكون مجزئًا إلا إذا التُزم بشروطها وأوقاتها.
استشهد بقول الله تعالى: ﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾، محذرًا من خطر التهاون في الصلاة وتأخيرها عن وقتها عمدًا، واصفًا ذلك بالإهمال والتكاسل الذي يبعد العبد عن رحمة الله.
كما تحدث عن فضل تعاهد الصلاة، حيث أوضح أن من فاتته صلاة ناسيًا أو نائمًا وجب عليه قضاؤها فور تذكرها، وأن نقص الصلاة المفروضة يُكمل من نوافل العبد وسُبحاته.
وأشار إلى أن المصلين الحقيقيين هم الذين يصبرون على البلاء، ويشكرون عند النعماء، بخلاف الهلوع الجزوع المنوع الذي ذمه الله في كتابه.
حث الشيخ على المحافظة على الصلاة، التي هي عمود الدين، والتزام أوقاتها وأركانها، والتعاهد عليها مع الأهل والأبناء، مؤكدًا أن الصلاة هي السبيل إلى السكينة والبعد عن الذنوب والمعاصي.
وأختم فضيلته بالدعوة إلى تعاهد الأهل والأبناء، وتذكيرهم بالمحافظة على الصلاة في أوقاتها، وأداء الفرائض بخشوع واطمئنان، لما في ذلك من تهذيب للنفس، وبعد عن المحرمات والشبهات.
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.