مقتطفات من خطبة الجمعة بالمسجد النبوي..فضيلة الشيخ الدكتور صلاح البدير: الصلاة علامة الإيمان وعصمة الأديان وطُهْرة الأبدان ومُذْهِبَةُ الأحزان
مكة - زهير الغزال
•فرض الله على عباده المحافظة والمداومة والمواظبة على الصلوات الخمس المفروضات في اليوم والليلة على الوجه الشرعيِّ المرضيّ، والمحافظُ عليها مُعَظِّمٌ أَمْرَها، وعارفٌ قَدْرَها، وراجٍ أَجْرَها.
•تكرر الأمر بإقامة الصلاة في القرآن تكرارًا كثيرًا؛ دلالة على عِظَمِ شأنها وعلوّ منزلتها، وإقامةُ الصلاة أداؤها بشروطها وأركانها وسننها وهيئاتها في أوقاتها.
•لا تُجْزِئُ مُسْلِمًا صلاةُ فريضةٍ قبل وقتها، ولا يحلُّ له تأخيرها عمدًا عن وقتها.
•من كلام بعض السلف: لا يحافظ أحدٌ على الصلوات الخمس فيكتبَ من الغافلين، وفي إفراطهنّ الهلكة؛ أي: في إضاعتهنّ عن وقتهنّ الهلكة.
•﴿فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ﴾ ترهيب شديد، وتخويف بالغٌ أكيد، وتهديد زاجر، ووعيد لمن تعمّد إخراج الصلاة المكتوبة عن وقتها المقدَّرِ لها شرعًا، فهم ساهون عنها سهوَ إهمالٍ وتغافل وتكاسُل.
•كيف يأمل أن يعيش اللاهي عن صلاته في حُلَلِ المسرّة رافلًا، ولم يزل في ليله ونهاره عن الصلاة غافلًا؟ يرتفع الأذان فوق المآذن، ويعلو شعاعُ الشمسِ البيوتَ والمساكن، وحاله اليوم كحاله بالأمس.
•
•من فاتته صلوات مفروضات ناسيًا أو نائمًا؛ وجب عليه قضاؤها، فيقضي النائم إذا استيقظ، والناسي إذا ذَكَر، ويبدأ بالصلاة الفائتة؛ الأولى فالأولى.
•من صلى صلاة فأنقصها ولم يتمَّها زِيدَ عليها من سُبُحاته ونوافله وتطوُّعاته حتى تتمَّ.
•ذم اللهُ الهَلوع الجَزوع المَنوع الذي إذا فاضت عليه النعماء لم يشكر، وإذا نزل عليه البلاء لم يصبر، واستثنى المصلين الذين لا يجزعون عند البلاء، ولا يمنعون عند النعماء.
• تعاهدوا أهلكم وأولادكم وذكّروهم ومروهم بأداء الفرائض في أوقاتها وعظوهم وأيقظوهم
•من راعى أوقات الصلوات كان أبعد الناس عن مباشرة القاذورات، وتعاطي المحرمات والشبهات، ومن صلى صلاة الخاشعين تجافى عن أفعال الخائنين للأمانات.
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.