أخبار دولية

حضرها الالاف من المصلين .. البدير في خطبة الجمعة من مسجد السرخسي في بيشكيك: لا تلهينَّكم أموالكم ولا أولادكم، ولا تنسينكم تجارتكم ولا تشغلنكم أسواقكم عن أداء الصلاة في مواقيتها

- بشكيك

أكد إمام وخطيب المسجد النبوي، فضيلة الشيخ الدكتور: صلاح البدير؛ إن الصلاة من أجلّ الطاعات وأشرف العبادات وهي عماد الدين وقَوامُه وقد فرض الله على العباد المحافظةَ والمداومةَ على الصلوات الخمس المفروضات المكتوبات المعهودات في اليوم والليلة بشروطها ومواقيتها

وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي القاها من منبر مسجد السرخسي في جمهورية قيرغيزستان ان العلماء اجمعوا على أن الصلوات الخمس مؤقَّتات بمواقيت معلومة مخصوصة محدودة، وأنَّ لِوَقْتِ الصلاةِ أولًا وآخِرًا ؛ مؤكدا ان العلماء أجمعوا ايضا أن مواقيت الصلوات من فرائضها وشرائطها وأنه لا تجزئ مسلماً صلاةُ فريضةٍ قبل وقتها ولا يحل له تأخيرها عمداً عن وقتها.. وحذر فضيلته من ترك المفروضات والتهاون في الواجبات والتفريط في مواقيت الصلوات وَمِنَ التفريطِ في المواقيت ترك صلاة الفجرِ حتى يخرج وقتها فلا يصليها إلا بعد طلوع الشمس ..
وحث فضيلته الوالدين على تعاهد البنين والبنات وأمرهم بأداء الفريضة في أوقاتها وإيقاظهم لصلاة الفجر على وجه يتمكنون فيه من الطهارة والوضوء، وأداء الصلاة كاملة قبل طلوع الشمس، ويؤمر الصبيُّ بأداء المفروضة.
• وتابع قائلا ” من فاتته صلوات مفروضات ناسياً أو نائماً وجَب عليه قضاؤها فيقضي النائمُ إذا استيقظ والناسي إذا ذَكَرَ؛ لحديث أنس رضي الله عنه قال: “قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “مَنْ نسي صلاةً أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها، لا كفارةَ لها إلا ذلك” متفق عليه.
واردف قائلا ” لا تلهينَّكم أموالكم ولا أولادكم، ولا تنسينكم تجارتكم وبيوعكم، ولا تشغلنكم أسواقكم وحوانيتكم عن أداء الصلاة في مواقيتها عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه أَنَّهُ رَأَى قَوْمًا مِنْ أَهْلِ السُّوقِ، حَيْثُ نُودِيَ بِالصَّلَاةِ، تَرَكُوا بِيَاعَاتِهِمْ وَنَهَضُوا إِلَى الصَّلَاةِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: هَؤُلَاءِ مِنَ الَّذِينَ ذَكَرَ اللَّهُ فِي كِتَابِهِ: ﴿ رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ﴾ [النور: 37]


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى