بطاقة شكر وتقدير للشيخ ” الدكتور : محمد بن أحمد آل حامد بن غنيم المرواني الجهني ” مع خالص الود والتقدير

-

أحبتي متابعي ومتابعات صحيفة الوطن نيوز المميزة بكم وبمتابعتكم نود هذه المرة التعرف على شخصية رائعة بكل ماتعنيه الكلمة أنه الشيخ الخلوق الكريم الشهم الدكتور / محمد بن أحمد آل حامد بن غنيم المرواني الجهني أحد شيوخ قبيلة جهينة العريقة واحد رجالها البارزين والمعروفين في دولة قطر الشقيقة هذا الشيخ الكريم النبيل صاحب المواقف المشهودة وصاحب الجود والسخاء والبذل والعطاء والأيدي البيضاء والمواقف المشرفة مع قبيلة جهينة ومع القبائل الأخرى من خلال اكرام الضيوف واغاثة الملهوف وصنائع المعروف فقد عرفت ابا عبدالله ذلك الرجل الأديب لديه مخزون ثقافي وعمق لغوي كبير رجل لديه فكر نابغ وقلم رصين نعم عرفت أبا عبدالله صاحب الابتسامة الدائمة دمث الخلق طاهر القلب جم التواضع نقي السريرة طيب الروح ياخذ من كل جمال قطرة سجية الكرم والجود فيه فطرة والفزعة وفعل الخير له سجية مواقف هذا الرجل التي اعرفها يصعب حصرها ولا املك الا أن أقول بارك الله له في عمره وفي ماله وفي اهله وفي ولده وكثر من امثاله وهذه ابيات بسيطه تعبيرا عن ما أكنه لهذا الرجل الشهم الذي اعتبره أخي الذي لم تلده أمي :-
سلام مني على الشيخ الكريم الشجيع
تحية تاصل الدوحه تفاصيلها
ماكنها إلا سحابه برقها له لميع
قدام يرعد رعدها ينحدر سيلها
تهادر الأوديه بسيولها والتليع
وسحابة الخير متواصل تراتيلها
ويعم دار آل ثاني من بعدها الربيع
وأهل المزارع تبا تجني محاصيلها
ذا وصف ردية يبغى خبرها يشيع
وكل الخليج ايتحدث عن تفاصيلها
تلفي على صاحب المجد العريض الوسيع
محمد أبن أحمد فعوله نحييلها
أبن غنيم أبو عبدالله فخر للجميع
مثل جهينة وشرفها بتمثيلها
هذا آل حامد يدوس الصعب حتى يطيع
من هيبته تاقف الدنيا على حيلها
راع الكرم والوفاء راع المقام الرفيع
قبيلة خلفت شرواه أهنيئلها
هذا هو الشيخ عز الله ونعم الصنيع
تزهاه الامداح وانا اشهد ويزهيلها
مايعرف يقول أنا ماقدر وانا ماستطيع
يعرف ليا كبرت القالات يركيلها
تنشر له البيض يستاهل على كل ريع
وما للأمور العظام إلا رجاجيلها
والصدق عند الرجال الغانمه مايضيع
تحرص لقول الحقائق في تعاليلها
وأنا على شأنه اسرجت الحصان السريع
وشرواه غالي ورؤس القوم نغليلها
تقدير للشيخ سريت الخيال البديع
ومثلت ربعي وانا ضاري بتمثيلها
والشاعر اللي مايصهل مثل خيل الفديع
لن مرت الخيل لاياقف ويوميلها
الشعر مثل الوداعه في يمين الوديع
يعني لابد الوديع يكون صاحيلها
وماكل شاعر لقنص الشارده يستطيع
بعض الشواعير ماتطرب تماثيلها
يعني لاتسمن ولاتغني طعاما ضريع
مكركبه ماتشنف لاذن موحيلها
واللي بسوق الذهب لايشري ولايبيع
يرتاح والقوم مشروبه فناجيلها
تمت وصلوا على خير العباد الشفيع
اللي عليه انزل الآيات جبريلها .

وحتى يحين موعد اللقاء مجددا باذن الله تعالى نترككم في رعاية الله وحفظة وعلى دروب الخير والمودة نلتقي …

.
*بقلم* :
*ناصر بن عليثه المحياوي الجهني*