جهود مركز الملك سلمان للإغاثة محاضرة بجامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل
- _ادارة العلاقات العامة والاعلام
برعاية معالي رئيس جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبد الله الربيش استضافت الجامعة أمس الثلاثاء المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.سامر الجطيلي للحديث عن جهود المملكة في إغاثة المنكوبين حول العالم والتميز في تقديم الأعمال الإنسانية ، بحضور نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي العتيبي ووكيل عمادة شؤون الطلبة لدعم أنشطة الطلاب الدكتور عبد الله النغموش ، و مدير وحدة التوعية الفكرية الدكتور فيصل التويجري .
وأشاد الدكتور غازي العتيبي بالدور الكبير الذي يقوم به مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية من تقديم المساعدات والإغاثة في الدول المتأثرة بالكوارث الطبيعية والنزاعات المسلحة والأوبئة والأزمات الإنسانية، ويولي المركز اهتماما بالغا بقيمة العمل التطوعي والإنساني من خلال تعزيز التعاون والشراكة مع المؤسسات، والمنظمات الدولية ، و الإقليمية والمحلية.
وأكد العتيبي ان مبادرات وجهود مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية تؤكد التزام المملكة العربية السعودية بالقيم الإنسانية والإسلامية، ورؤيتها السامية في تعزيز الخير والعطاء للآخرين، وتعكس دور المملكة المرموق في المجتمع الدولي كدولة تسعى لتحقيق الاستقرار والتنمية الشاملة والسلام العالمي ، وقد سعدنا اليوم بحضور المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د.سامر الجطيلي والذي القى الضوء على بعضا من أعمال المركز الجليلة في خدمة الانسانية ، كما اثمن جهود عمادة شؤون الطلبة و وحدة التوعية الفكرية على تنظيم هذا اللقاء .
وذكر د.سامر الجطيلي بان ما قدمته اليوم هي قصة بذل وعطاء تقوم بها المملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية فالرسالة التي يجب ان نوصلها للمجتمع والعالم هي يجب أن نعرف من نحن وأن نعرف من هي المملكة العربية السعودية وتاريخنا وما نقدمه للعالم وهذا سوف يعطينا ثقة كبيرة بأن نتحدث للعالم خاصة في العمل الإنساني ، ونحن دولة تصنع فارق في حياة الناس و تنقذ مئات الالاف ، حيث يقدر عدد المستفيدين من المركز حوالي 500 مليون نسمة إلى حتى الآن خلال الثمان سنوات الماضية ونحن نصنع فارق على مستوى العالم ، ولدينا إرث كبير في العمل الإنساني يحق لنا أن نفتخر فيه وسيصنع ثقة بأن نتحدث عند العالم لما تقدمه المملكة وهذا جزء من الصورة الرائعة للمملكة ، ولم يعد اثر المملكة على الافراد بل على مستوى الشعوب في كافة الاعمال مثل فصل السيامي والطلاب الذين علمتهم المملكة و عن مجالات من العطاء التي زرعت الخير في كل مكان في العالم وكل إنسان منصف وعادل ووفي يشهد للمملكة العربية السعودية بما تقوم به من اعمال .
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.