عام

محافظة بلقرن تحتضن مدرسة تعليم قيادة المركبات للنساء بكوادر مميزة

نورة الشهري- بلقرن -

في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان حفظه الله وما أولوه من تمكين للمرأة في العهد الزاهر لهذا الوطن الشامخ وتحقيقاً لأهداف رؤية الخير ٢٠٣٠ وأن يصل بالمرأة إلى تحقيق ذاتها وتقدمها وشغل المناصب التي تصب في مصلحةالمجتمع.
فقد تم تشغيل مدرسة تعليم القيادة النسائية بمحافظة بلقرن وفق المعايير الدولية لمدارس تعليم القيادة وذلك بتوجيهات ومتابعة وإشراف وزارةالداخلية متمثلة في الإدارة العامة للمرور التي أولت هذا القطاع الاهتمام المباشر حتى أصبح واقعا لخدمة المجتمع.وفي حديث لمديرة المدرسة أ.عبير سعد القرني أوضحت من خلاله أن المدرسة مجهزة بجميع اشتراطات مدارس تعليم قيادة السيارات وفق المعايير المطلوبة من ميدان للتدريب العملي وقاعات للتدريب النظري وقاعة السلامة وأجهزة المحاكاة وجميع المرافق التي تحتاجها المدربات والمتدربات،كماأنها تقوم على المدرسة كوادر وطنية مؤهلة تلقت التديب على يد نخبة من استشاريين تعليم القيادة الدوليين ولهذا فإن جميع الكوادر في حجم هذه المسؤولية بما تحمل من علم ورقي أخلاق وتحمل مسؤولية وإنجاح للعمل والحفاظ على المتدربات والتعاون معهن والترحيب بدءً من التواصل هاتفيا إلى أن تنهي المتدربة ساعات التدريب المناسبة لمستواها مابين ٦ و١٢ و٣٠ ساعة، وتحصل على رخصة القيادة ،وتتميز مدرسة الأبوين لتعليم القيادة بعراقتها وموقعها الاستراتيجي بمحافظه بلقرن
وماجاورها ومحافظات المنطقة الجنوبية القريبة منها،كما خدمت المدرسة الكثير من المتدربات من خارج المنطقة والقادمات من المدن الكبيرة لتحظى المتدربة بفرصة التدريب ورخصة القيادة في وقت مثالي.
وقد اشارت إلى أنه تم إصدر أكثر من ١٦٦ رخصة قيادة في وقت قياسي حيث تم افتتاحها في ١٤٤٢/١٢/١٥ ، كما سجلت المدرسة ما يقارب ٢٣٩ متدربة من جميع الأعمار،وبمناسبة ذكرى اليوم الوطني السعودي ٩١ أقامت منسوبات المدرسة برنامجا احتفاليا تخلله العديد من الفقرات المعبرة عن الحب والانتماء والولاء لهذا الوطن العظيم.
وفي الختام أضافت أ.عبير القرني :نسأل الله لهذا الوطن العزيز الرخاء والأمن والعزة في ظل قيادته الحكيمة والرشيدة.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى