نوع جديد من الشفق القطبي – ” الكثبان “

- _ الأحساء

أوضح ذلك المهندس . ماجد ابوزاهرة
سجل نوع جديد من أضواء الشفق يمتد عبر سماء القطب الشمالي، وقد أطلق العلماء الذين اكتشفوه اسم ” الكثبان ” بسبب تشابهه مع الكثبان الرملية الصحراوية كما رصدت بسماء فنلندا بتاريخ 7 أكتوبر 2018.

وتصف إحدى المقالات المنشورة في عدد 28 يناير 2020 من مجلة AGU Advances الشكل الجديد والفيزياء غير المتوقعة التي تسببه.

تتشكل أضواء القطبي ” الكثبان ” على ارتفاع يتراوح بين 80 و 120 كيلومتر فوق سطح الأرض، في الميزوسفير وهي طبقة يصعب للغاية دراستها وإجراء قياسات الظواهر الجوية، فهي مرتفعة جدًا بالنسبة لبالونات الطقس ، كما أنه منخفضة جدًا بالنسبة للصواريخ.

إن مراقبو السماء في القطب الشمالي شاهدوا الأضواء القطبية ” الكثبان” لسنوات دون أن يفهموا طبيعتها، ولكن حدث تقدم في 7 أكتوبر 2018 ، عندما صورت مجموعات متعددة أضواء ” الكثبان” من مواقع منفصلة على نطاق واسع في فنلندا، وبعد ذلك تم تحليل الصور باستخدام تقنيات لفك رموز هندسة الكثبان.

يعتقد الآن بأن أضواء ” الكثبان ” عبارة عن ” تجويف ميزوسفيري” – وهو نوع من موجة الجاذبية في الغلاف الجوي تنطلق من السطح أدناه وتلتقط كموجة حرارية على ارتفاع 100 كيلومتر، وعندما تتساقط جسيمات الريح الشمسية على التجويف ، فإنها تضيء بنيتها المموجه.

إن إكتشاف أضواء الشفق القطبي ” الكثبان ” سوف يسمح للباحثين بدراسة طبقة الميزوسفير على الحدود بين الأرض والفضاء.

https://agupubs.onlinelibrary.wiley.com/doi/full/10.1029/2019AV000133