والد المواطنة المتوفاة نتيجة الإهمال الطبي بالقريات يكشف ما حدث قبل وفاتها ” ابنتي تُركت تنزف لساعات”

متابعات - القريات

روى والد المواطنة المتوفاة هي وجنينها نتيجة إهمال طبي بالقريات تفاصيل الحادثة التي سبقت وفاتها مؤكدا أن ابنته تُركت تنزف ساعات في غرفة العمليات دون أي تدخل طبي بحجة عدم وجود أطباء متخصصين مطالباً وزارة الصحة بالتدخل وفتح تحقيق.

وقال “مفضي الكويكبي” والد المتوفاة “أثير” : ” أن ابنته في البداية في الساعة 5:30 الفجر دخلت الطوارئ” مشيراً إلى أنها تبلغ من العمر 24 وأول حمل لها وعندما فحصتها الطبيبة أخبرتها بأن الجنين متوفى لافتاً إلى انها قبل 3 أيام راجعت مستشفى القريات العامة ولم يكن بها شيء كما أن الجنين مازال حياً ويتحرك.

وتابع : “وبعد ذلك طلبت منها الدكتورة الصعود للطابق العلوي للكشف، وبعد صعودها أخبرها الطبيب بأنها مصابة بفيروس كورونا، ورفض استقبالها، وقال لها انزلي تحت، وهي أصلًا غير مصابة بالفيروس بعد أن تأكدنا من ذلك بالفحص”.

وأضاف “الكويكبي” : “ثم جلسنا بالانتظار في الصالة والساعة 9 ، وبعدها جاءت ممرضة لفحص كورونا، وعند الساعة 11 قبل الظهر أدخلت ابنتي غرفة العزل، وبعد توليدها تم وضع الجنين بجوار أمه، وتركتها الطبيبة بدون خياطة واستمرت في النزيف ساعة إلا ربع تقريباً”.

ثم بعد ذلك حضرت طبيبة وقامت بعملية الخياطة، وكان النزيف مستمرًّا، وعند الساعة الثانية ظهرًا اجتمع حوالي ستة أطباء بعد عناء طويل وتم إدخالها إلى غرفة العمليات، وتم استئصال الرحم وتدهورت حالتها، وتوفيت دماغيًّا بعدها، تم أخذها إلى غرفة العناية المركزة وهناك أعلنت وفاتها، الله يرحمها”ز

وطالب والد المتوفاة ، بتشكيل لجنة صحية جنائية من الرياض للتعويض حق بنتي وبنتها، مشيرًا إلى أنها لم تكن تعاني من أي أمراض.

واختتم “الكويكبي” حواره بأن أسرته تعيش حالة نفسية لا توصف لافتاً إلى أنهم كانوا ينتظرون خروج ابنتهم ومولودتها ليلة العيد؛ بعد أن قاموا بتجهيز غرفتها بالحلويات والورود وملابس طفلتها.