-
تتكرر العروض للمواد الغذائية في داخل المتاجر الكبيرة وهذه العروض حقا صحيحة وتخدم الأفراد من المواطنين والمقيمين وهي عروض تستفيد منها الأسرة في كل مناسبة من مناسبات تمر على البلاد ، وتنتهي العروض بنهاية المواد المعروضة، يلاحظ أن مثل هذه العروض سريعا ما تنتهي دون معرفة أن هناك من ينغص على الأسر والأفراد التي تزدحم بها هذه المواقع لعدم مراقبة ما يجري بين صفوف المدفوعات.
إن أسعار هذه المواد الغذائية من داخل مستودعاتها يرتفع سعرها أكثر من غير فترة العروض التي تخفض الأسعار بصورة جيدة، وأن المحلات التجارية التي تبيع بالتجزئة الأصل انها تشتري من المستودعات، ولكن ماذا يحصل وقت العروض لهذا المواد الغذائية.
تمت ملاحظة بعض مرتادي هذا المواقع للعروض أن بعض المحلات التجارية لبيع التجزئة قد استكانت بسيارتها أمام هذه المتاجر الكبيرة، وحيث أن ضوابط العرض السماح للفرد بشراء عدد كرتونين لكل فرد ولكن ماذا يحصل من هؤلاء.
يقوم بعض هذه المحلات بالتردد على هذه المتاجر في نفس الوقت، فيحصل مع بقية الناس على كرتونين ويغادر للسيارة الواقف في المواقف ليضع ما تم شرائه ويعود مرة أخرى ليشتري ويقف في محاسب آخر وتتكرر الحالة عدة مرات، ولك أن تتصور إذا حضر عدد من أصحاب متاجر التجزئة وتكرر حصولهم لعدة مرات، بالتأكيد سوف ينتهي العرض في غياب عدم المعرفة أن هناك من ينغص على الجمهور، ويتم بيع تلك البضاعة في محلات التجزئة بسعر أكثر إرتفاع من الشراء.
إن أفراد الجمهور بأسرهم بحاجة لوقوف لجنة من حماية المستهلك وقسم مختص من أمانة المدينة في محلات العروض للمواد الغذائية في هذه المناسبات، ويتم تزويد هذه الجهات بمعلومة من المراكز التجارية قبل بدء العرض بعدة أيام.
إن حماية المستهلك ووزارة التجارة والأمانة باتت اليوم أكثر حصافة ومعرفة في كشف حالات الخداع، ويمكن لهذه الجهات مراقبة السيارات التي تقف في مواقف هذه المحلات التجارية، ويمكن أيضا معرفة تكرار دخول بعض أصحاب هذه المتاجر، ولهذه الجهات دراية في معرفة ضوابط الأمور.
أيها المسؤولون في هذه المواقع الشعب بحاجة لكم ليتسنى لأكبر عدد ممكن من الحصول على هذه التخفيضات، وفي بلدنا جنسية محددة احتوت على المتاجر بأنواعها، لكن ليس مقبولا مزاحمة المواطن والمقيم من أفراد هذه المجموعات التي ترغب المكاسب بكل الطرق، فالشعب بحاجة لكم في مثل هذه المواقف.
بقلم
أ. طلال عبد المحسن النزهة
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
