ولادة فكرة
-
في كل مرة أمسك قلمي لأكتب أشعر بإحباط وكأن بداخلي فراغ ولا يوجد أي شيء…
وتراودني كل الأفكار إنني لم أعد أصلح لشيء؛ رغم تزاحم الكلمات بداخلي؛ ولكن أدرك بشيء يضعفني ويعجز مابداخلي ويحبطني ويقلل مني ومن قدرتي…
وأتساءل في نفسي!!!
هل سأجيد الكتابة!!!
هل سيعجب المتلقي بما كتبت!!!
هل موضوعي جيد ويستحق الاهتمام!!!
أضيع بين تشتت وحسرة وخيبة..
أشعر بداخلي مشاعر مؤلمة تعوق بيني وبين رغبتي،
وها أنا الآن؛ بين هل أتمالك نفسي و أرمم شخصيتي وأتجاوز ما أعيشه وأثبت نفسي وأحقق هدفي واتبع شغفي وأشبعه؛ أم أستسلم لما أشعر به…
لكن علي أن أسيطر على نفسي وعلى ما انتابني؛ وأن أهدأ وأهيىء نفسي لمواجهة هذه الضغوطات.
وأفكر تفكير إيجابي؛ وأن لا أجعل نظرة الأشخاص تقيدني يكفيني أن واحد أو اثنان يؤمنون بي ويعجبون بما أعطي فنظرة الناس مختلفة وليست مقياس لكل شيء؛ فعلي أن أبني لا أن أهدم…
عندما أبدأ الكتابة وقد رتبت لموضوع ما فالسطور ممهدة لعقلي وقلمي لسرد خيالي وأفكاري…
ولكن عندما أكون حائرة فسطوري وعرة كلماتي متعلثمة لاختيار الموضوع…
وكأن هناك أنثى أمامها عشرات الموديلات والألوان وتحتار ماذا سترتدي!!!!
الكتابة ترجمة أحاسيس؛ تفجير مشاعر؛ ترتيب فوضى؛ وتلبية رغبتنا وإشباع شغفنا…
هيي إنصات لصوت بداخلنا يخبرنا بولادة فكرة متشعبة لتملىء فراغ السطور…
بقلم
الكاتبة أ.هدى الحكمي
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
استمري وان شاء الله ستصلي وتحققي ماتتمني
ابدعتي استمري والله يوفقك يالغلا
ويوفقك يارب 🌹
اشكرك أستاذة نجاة ربي مايحرمنا دعمك♥️