” في اليوم العالمي للأم”
-
بالأمس احتفل العالم أجمع بيوم الأم أو عيد الام كمايسمونه ولكن عذرا أمي وعذرا لكل الأمهات، ليس لكم يوما واحدا في السنة نحتفل فيه بحبكم ولكن كل أيام السنة هي أيامكم الجميلة فالإسلام قبل ١٤٤٠ سنة قد احتفل بكم وقرن الله تعالى عبادته سبحانه وتعالى بالإحسان إليكم وطاعتكم وعدم عصيانكم.
(وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
ونسمع حديث الرسول صلى الله الذي رواهُ أبو هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟ -يعني: صحبتي، قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك[1]. متفق عليه.
و لانقرن طاعتها وحبها بيوم محدد الإسلام حث على حب الأم وتقديرها واحترامها وطاعتها والسلام عليها وتقبيلها والدعاء لها مساعدتها في أعمال المنزل وقضاء حاجاتها.
. وعندما تمرض أيها الابن فإن امك هي من تسهر الليل عليك وهي من تتعب من أجلك وتسهر من أجل راحتك ولا تأكل إلا بعد أن تشبع انت .
وقد قال الأوائل قبلنا عن الأم هي الحياة، وهي الوطن ، وعماد البيت، ومصدر السعادة في البيت ، وأساس الهناء والراحة عندما تغيب الأم عن البيت يسكنه الخراب والدمارو َوبعشع في ارجائه الحزن، فالأمر لاتمل من العطاء ولاتتعب من البذل والسخاء.
فيجب على الجميع الاحتفال بالأم كل يوم وليس يوماً واحدًا في السنة ونُسمِعُها كلمات الحب والمدح وللثناءوالشمرلها على تعبها واهتمامها بالجميع.
ولا أحد يعرف قدر الأم إلا من فقدها وتربى عند غيرها سيكبر و لا يعرف حنان الأم الا سماعاً به ومن يذهب إلى دار المسنين وهناك سيسمع الحكايات الكثيرة عن عقوق الأبناء للآباء والأمهات.
وقال صلى الله عليه وسلم الجنة تحت أقدام الأمهات.
بقلم إبراهيم النعمي
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.