مدربة إتيكيت:لابد من الحفاظ على مشاعر الأبناء عند أنفصال الأب عن الأم
فارس الفهد- الشرقية -
قالت مدربة إتيكيت ومهارات حياتية نسيم الطويهر شرع الله الطلاق و إن كان أبغض الحلال فهو من الحلول عندما يسد طريق الاستمرار في الحياة الزوجية
وأضافت يغيب عن البعض طريقة التعامل مع الطرف الآخر بعد الانفصال وخاصة إذا كان هناك أبناء
فنجدهم للأسف قد حولوا العلاقة إلى حرب يُقحَم فيها الابناء ويحرص كل طرف أن يخرج منتصرًا متجاهلين مشاعر الابناء الذين هم الأكثر تضررًا وخسارة
وبينت الطويهر أن أسلوب تعامل الطرفين بعد الطلاق ثقافة لابد من نشرها وتعليمها فالعلاقة الراقية بين الزوجين بعد الانفصال تعتمد على عدد من الأساليب و من أهمها الاحترام فهو يحافظ على صحة الأبناء النفسية ويضمن لهم حياة خالية من المشاكل وتصفية الحسابات التي بين الطرفين والحرص على عدم نشر الأسرار أو ذكر عيوب الطرف الآخر فالطلاق ليس مبررًا لمثل هذه التصرفات
وأكدت الطويهر أن من غير اللائق استخدام الأبناء سلاحًا ضد أحد الطرفين فهذا يؤثر سلبًا عليهم
ونوهت إلى أن التعامل الراقي بين الطرفين والتفاهم بينهم في الأمور الخاصة بالأبناء (حياتهم القادمة من حيث الإقامة الدائمة والدراسة ووقت الزيارة والنفقة وقضاء الإجازة)
كل هذا يشعر الأبناء بحالة من الاستقرار
أيضا لا ننسى تقوية صلة الابناء مع أقاربهم من جهة الأم أو الأب بحضور المناسبات وعدم التغيب عنها بحجة انفصال الزوجين
أيضاً من المهم تعليم الاطفال الطريقة الصحيحة للرد على من يسأل عن سبب الطلاق وهو أن هذا قضاء الله وقدره
ويُرسّخ في وعي الأبناء أن حدوث الطلاق لايعني حرمانهم من أحد الأبوين وإنما تغيُّر في نظام الحياة.
اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.