محافظ محايل يفتتح “ثنائيات” جسفت عسير

- _ محايل _ الاتصال والإعلام

بحضور عدد من المثقفين والإعلاميين والفنانين والمهتمين بالفن التشكيلي افتتح محافظ محايل الأستاذ علي ابراهيم محمد فلقي معرض “ثنائيات” لعضوي جسفت عسير التشكيلية عائشة عسيري، والتشكيلي وليد اليامي، في محطته الثانية في الواحة مول بمحافظة محايل، وقد احتوى المعرض على مجموعة من الأعمال التشكيلية المتنوعة من حيث التقنية والخامة والموضوع، إذ جمعت أعمال عائشة المسندية بين التراث العمراني، وأعمال البورتريه، والحروفية مستخدمة ألوان الأكريلك على الكانفس. أما أعمال اليامي فوظف فيها خامات البيئة المحلية كالخرز، وأزرة الملابس، وأعواد الثقاب في نصوصه البصرية ليضيف عليها ملامس سطوح حقيقية متنوعة تبتعد عن الملامس الإيهامية.
وبعد افتتاح المعرض استمع الحضور إلى محاضرة ألقاها مدير جسفت عسير الدكتور علي مرزوق بعنوان “قراءة النص البصري التشكيلي” ، أوضح فيها الطرق العلمية المتبعة لقراءة الأعمال الفنية التشكيلية، والمدارس الفنية، والمقومات الفنية للعمل الفني، وتخللها تطبيق عملي لقراءة بعض الأعمال الفنية المختارة تفاعل معها الحضور من الفنانين والمهتمين بالفنون التشكيلية.
وفي الختام كرمت جسفت عسير محافظ محايل، ورئيس بلدية محايل الأستاذ سعيد بن علي جابر ال مصمع، وشيخ شمل قبائل الريش الشيخ أبو طالب بن محمد الزين بدروع تذكارية نظير جهودهم المقدمة تجاه الجمعية ومنسوبيها، إضافة إلى تكريم التشكيلية عائشة عسيري، والتشكيلي وليد اليامي الذي حرص هو وزميلته عائشة على تكريم مدير جسفت عسير الدكتور مرزوق بدرع تذكاري نظير جهوده المبذولة في المعرض وما صاحبه من فعاليات.
وباستعراض سيرة عائشة الذاتية نجدها مليئة بالمشاركات والمساهمات والمبادرات فقد شاركت في المعارض التي تقام داخل المملكة وخارجها، أهمها: معرض البريمي بسلطنة عمان، ومعرض القاهره الدولي للفنون التشكيلية، ومعرض آرت بلو في باريس، ومعرض المبدعين العرب في المغرب، ومعرض المبدعين العرب في دار الأوبرا المصرية، وتقتني أعمالها جهات عدة.
أما اليامي فقد شارك في معارض داخل وخارج المملكة منها؛ معرض القرية العربية الذي نظمته جسفت في المحالة، ومعرض الفن عطاء بخميس مشيط، ومعرض الهوية في القاهرة، ومعرض القاهرة الدولي للفنون، ومعرض عشتار السادس في بيروت، ومعرض بصمات التشكيليين العرب، ومعرض شركاء النجاح في الأردن، ومهرجان عشتار الدولي الثامن في أذربيجان.