الإتحاد يتجه نحو الطريق المنحدرة كان العذر موقوف فترتين

- - جده

بعد ان بداءت إدارة الإتحاد في التفكير باعادة اللاعبين المحترفين الأجانب أمثال ألكسندر الذي كان يشكل عبىء كبير على الفريق فإنني أؤكد للجميع من خلال هذا المقال بان الإتحاد يتجه نحو الطريق المنحدرة باتجاه دوري الدرجة الأولى وسوف يكون أول الهابطين ناهيك عن حاله امام فرق المقدمة كالهلال والنصر و.. و.. اكاد أجزم أيضا انه لن يكون لقمة سائغة لهم وحسب بل سوف يكون محطة احتفال لتسجيل أكبر حصيلة أهداف.
إذا أرادت إدارة الإتحاد ان تحافظ على بقاء الفريق ضمن دوري المحترفين الموسم القادم عليها ان تأخذ درس من المأزق الذي وقعت فيه الموسم المنصرم بسبب سوء اختيارهم اللاعب الأجنبي وان تعالج مشكلة اللياقة البدنية لجميع اللاعبين وان لاتفكر في إعادة لاعب ثبت فشله لعدة أسباب أهمها لا يملك مهارات ولا يملك السرعة فكيف لهم ان يعيدوا مثل هذا اللاعب الا إذا كانت الإدارة حقا لا يهمها هبوط الفريق.
ان المنافسة على المراكز المتقدمة يحتاج الى نجوم تحرث الملعب بالمهارات والسرعة ومواهب تجيد تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص.
إدارة أنمار الحايلي إذا ليس لديها القدرة على استقطاب محترفين نجوم يعيدون الإتحاد الى المنافسة وحصد الألقاب. عليها ان تترجل عن كرسي الرئاسة. الإتحاد لديه رجال قادرين على استقطاب محترفين.
الاتحاد نمر آسيا وعميدها تمرس على المنصات وتوشح الذهب وهو ركيزة أساسية من ركائز كورة القدم السعودية قادر على تصحيح أخطاء الموسم وتفاديها.
جميع الأندية السعودية في دوري المحترفين اصبحت متقاربة في المستوى وربما بداءت تتفوق بعض فرق المراكز المتأخرة ومراكز الوسط بسبب السماح بمشاركة عدد سبعة لاعبين أجانب لذلك فإن الأندية تعمل على استقطاب أفضل الخامات وهو ما كان سبب في تقدمها في المراكز على حساب الإتحاد الذي كان يجير السبب في عدم وجود أجانب مؤثرين في الإتحاد إلى ان الإتحاد موقوف من التسجيل فترتين ولذلك كان أمام خيار تسريح المحترفين الذين ثبت فشلهم أو التجديد معهم بسبب الإيقاف. لكني اتسائل الآن وبعد انتهاء الإيقاف لماذا مجرد تفكير من الإدارة في إعادة لاعب ثبت بما لا يدع مجالا للشك فشله.
الدوري الجديد على وشك ويجب البحث عن محترفين يكونوا إضافة وليس عبىء ولا مجال لخوض تجارب وإعطاء الفرص.