الرياضة

هايكنج السودة” : فريق مشاة وهايكنج الجنوب بالتعاون مع وقف الوالدين الخيري (تنزه بحذر)

سلمى الشهراني- ابها -

عادت الذاكرة عقودا من الزمن بالكثير ممن شارك في رياضة الهايكنج التي نظمها فريق مشاة و هايكنج الجنوب بالتعاون مع وقف الوالدين في منتجع محمية الصقور في منتزه السودة بهدف تعزيز الصحة ونشر ثقافة المشي للجميع وذلك يوم لأربعاء عصراً ٢١ محرم١٤٤٢ هجري. وشارك في هذه الرياضة الجميلة
نخبة من رموز المنطقة الجنوبية لفريق مشاة وهايكنج الجنوب
‏وعلى رأسهم سعادة اللواء محمد بن بريق و الشيخ محمد بن سعيد ابوملحه
‏والدكتور عبد الله آل ملهي والدكتور عبدالرحمن الفصيل والشيخ عبدالله بن عبدالعزيز آل عامر
‏والمهندس محمد بن سفر آل طلحان
‏والأستاذ محمد بن عامر و كوكبة نيرة من رجال الأعمال والمثقفين والإعلاميين وعدد من كبار السن الذين كانوا في مقدمة المجموعة بلياقة بدنية أثبتت أن العمر لا يحول دون ممارسة الرياضة كرياضة المشي والهايكنج والاستمتاع بالسير في الطبيعة والأجواء الخلابة التي حبيت بها منطقة عسير تحت عنوان “المشي صحة للجميع”. وقد حرص الأستاذ عبدالله بن ضبعان (نائب)…. على استقبال المشاركين والترحيب بهم قبل انطلاق المسيرة وذلك في فندق أيام في السودة حيث تواجدت ايضاً إذاعة أبها للتغطيه ومشاركتهم هذه الأنطلاقه والأجواء الجميلة . وقبل انطلاق مسيرة الهايكنج رحب منظموا الفاعلية بالمشاركين وقدموا لهم بعض المشروبات الصحية والسناكات والماء.. وقدم الأستاذ علي الشهري تعريفا برياضة الهايكنج والأدوات المستخدمة فيها تبعا لزمن الفعالية ومكانها ومدتها، ثم قدم شرحا موجزا عن المسار الذي سيسلكه المشاركون والتعليمات التي يتعين على المشاركين الإلتزام بها حفاظا على سلامتهم نظرا لطبيعة المسار الذي يشرف على قمم ومنحدرات جبال السودة الشاهقة، ‏كما أشار إلي تواجد كلاً من المرشد السياحي ومرشد هايكنق ومسعف خلوي ومسعف صحي كما نبه على ظرورة تطبيق مبدأ التباعد الإجتماعي والسلامة ومبدأ الحد من انتشار العدوى ومبدأ المحافظة على نظافة المكان ومبدأ الإعتماد على الذات
‏وبعدها انطلق المشاركون يتقدمهم الأستاذ علي الشهري بينما توزع بقية المشرفون في أوساط والجزء الأخير للمسيرة وقدموا الكثير من المعلومات القيمة للمشاركين تتعلق بطبيعة المنطقة ونباتاتها وأشجارها والحيوانات البرية التي كانت ولا زالت تعيش فيها كالنمور العربية والضباع والذئاب بالإضافة إلى معلومات عن محمية الصقور التي كان يشرف عليها سمو أمير منطقة عسير حينها الأمير خالد الفيصل، وتوقف المشاركون لإلتقاط الصور من أعلى القمم حيث تراكمت السحب أسفل منهم في منظر خلاب يحبس الأنفاس، وحرص منظموا الفعالية على توثيق هذه الرياضة الجميلة وانطباعات المشاركين بالصور الجماعية ومقاطع الفيديو وبعد الوصول لنقطة تم تكريم المشاركين والتقاط صور جماعية جوية تزامنت مع غروب شمس ذلك اليوم بشفقها الأحمر وعي تختفي وراء قمم جبال السودة الجميلة مودعة المشاركين الذين وعدهم المشرفون بتكرار هذه الرياضة الجميلة في مناطق مختلفة في وطننا الحبيب.


اكتشاف المزيد من صحيفة اخبار الوطن

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. كل يوم في وطني الجميل شي جميل

    وابناء وبنات الوطن في المقدمه

    الشكر الجزيل
    لمثيرة الجدل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى